المنتدى الاسلامي

مرحبا بك في المنتدى الاسلامي

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

المنتدى الاسلامي

مرحبا بك في المنتدى الاسلامي

المنتدى الاسلامي

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى يجمع العالم الاسلامي وينمي العلم الديني في المجتمعات

سحابة الكلمات الدلالية

المواضيع الأخيرة

» إكتشاف سرعة انتقال الصوت في الحرارة بهدي القرآن
تفسير سورة الاخلاص Emptyالجمعة أكتوبر 03, 2014 11:49 pm من طرف خالد رشدي

» إكتشاف دورة حياة الشمس ودورانها بهدي القرآن
تفسير سورة الاخلاص Emptyالأربعاء سبتمبر 17, 2014 9:03 am من طرف خالد رشدي

» كيفية الخشوع في الصلاة
تفسير سورة الاخلاص Emptyالجمعة سبتمبر 05, 2014 12:38 pm من طرف خالد رشدي

» أسباب عدم تأثر المسلمين بالدعوة
تفسير سورة الاخلاص Emptyالأربعاء يوليو 09, 2014 2:07 pm من طرف خالد رشدي

» كيف تقضي الاجازه
تفسير سورة الاخلاص Emptyالإثنين أبريل 21, 2014 11:08 am من طرف Admin

» رمضان شهر القرآن
تفسير سورة الاخلاص Emptyالسبت يوليو 06, 2013 8:56 am من طرف Admin

» رعاية المسنين
تفسير سورة الاخلاص Emptyالجمعة أبريل 19, 2013 9:10 am من طرف waleed971996

» اهمية القران وفضله
تفسير سورة الاخلاص Emptyالجمعة أبريل 19, 2013 9:02 am من طرف ahmed555

» رمضان واحكامه وافضاله
تفسير سورة الاخلاص Emptyالجمعة أبريل 19, 2013 8:54 am من طرف ahmed555

مايو 2024

الإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبتالأحد
  12345
6789101112
13141516171819
20212223242526
2728293031  

اليومية اليومية

التبادل الاعلاني


انشاء منتدى مجاني




    تفسير سورة الاخلاص

    Admin
    Admin
    Admin
    Admin


    عدد المساهمات : 25
    نقاط : 4142
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 20/03/2013

    تفسير سورة الاخلاص Empty تفسير سورة الاخلاص

    مُساهمة من طرف Admin السبت أبريل 13, 2013 3:06 pm


    تفسير سورة الإخلاص
    {بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَـنِ الرَّحِيمِ }
    {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ * اللَّهُ الصَّمَدُ * لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ * وَلَمْ يَكُنْ لَّهُ كُفُواً أَحَدٌ}.
    البسملة سبق الكلام عليها. ( قد تكلم عليها الشيخ في بداية كتابه لذا ينصح بالرجوع اليه فأنه مفيد جدا )
    ذكر في سبب نزول هذه السورة: أن المشركين أو اليهود قالوا للنبي صلى الله عليه وسلّم: صف لنا ربك؟ فأنزل الله هذه السورة(247).
    {قل} الخطاب للرسول عليه الصلاة والسلام، وللأمة أيضاً و{هو الله أحد} {هو} ضمير الشأن عند المعربين. ولفظ الجلالة {الله} هو خبر المبتدأ و{أحد} خبر ثان. {الله الصمد} جملة مستقلة. {الله أحد} أي هو الله الذي تتحدثون عنه وتسألون عنه {أحد} أي: متوحد بجلاله وعظمته، ليس له مثيل، وليس له شريك، بل هو متفرد بالجلال والعظمة عز وجل. {الله الصمد} جملة مستقلة، بين الله تعالى أنه {الصمد} أجمع ما قيل في معناه: أنه الكامل في صفاته، الذي افتقرت إليه جميع مخلوقاته. فقد روي عن ابن عباس أن الصمد هو الكامل في علمه، الكامل في حلمه، الكامل في عزته، الكامل في قدرته، إلى آخر ما ذكر في الأثر(248). وهذا يعني أنه مستغنٍ عن جميع المخلوقات لأنه كامل، وورد أيضاً في تفسيرها أن الصمد هو الذي تصمد إليه الخلائق في حوائجها، وهذا يعني أن جميع المخلوقات مفتقرة إليه، وعلى هذا فيكون المعنى الجامع للصمد هو: الكامل في صفاته الذي افتقرت إليه جميع مخلوقاته. {لم يلد} لأنه جل وعلا لا مثيل له، والولد مشتق من والده وجزء منه كما قال النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم في فاطمة: «إنها بَضْعَةٌ مني»(249)، والله جل وعلا لا مثيل له، ثم إن الولد إنما يكون للحاجة إليه إما في المعونة على مكابدة الدنيا، وإما في الحاجة إلى بقاء النسل. والله عز وجل مستغنٍ عن ذلك. فلهذا لم يلد لأنه لا مثيل له؛ ولأنه مستغنٍ عن كل أحد عز وجل. وقد أشار الله عز وجل إلى امتناع ولادته أيضاً في قوله تعالى: {أنى يكون له ولد ولم تكن له صاحبة وخلق كل شيء وهو بكل شيء عليم} [الأنعام: 101]. فالولد يحتاج إلى صاحبة تلده، وكذلك هو خالق كل شيء، فإذا كان خالق كل شيء فكل شيء منفصل عنه بائن منه. وفي قوله: {لم يلد} رد على ثلاث طوائف منحرفة من بني آدم، وهم: المشركون، واليهود، والنصارى، لأن المشركين جعلوا الملائكة الذين هم عبادالرحمن إناثاً، وقالوا: إن الملائكة بنات الله. واليهود قالوا: عزير ابن الله. والنصارى قالوا: المسيح ابن الله. فكذبهم الله بقوله: {لم يلد ولم يولد} لأنه عز وجل هو الأول الذي ليس قبله شيء، فكيف يكون مولوداً؟! {ولم يكن له كفواً أحد} أي لم يكن له أحد مساوياً في جميع صفاته، فنفى الله سبحانه وتعالى عن نفسه أن يكون والداً، أو مولوداً ، أو له مثيل ،
    وهذه السورة لها فضل عظيم . قال النبي صلى الله عليه وسلّم : « إنها تعدل ثلث القرآن»(250)، لكنها تعدله ولا تقوم مقامه، فهي تعدل ثلث القرآن لكن لا تقوم مقام ثلث القرآن. بدليل أن الإنسان لو كررها في الصلاة الفريضة ثلاث مرات لم تكفه عن الفاتحة، مع أنه إذا قرأها ثلاث مرات فكأنما قرأ القرآن كله، لكنها لا تجزىء عنه، ولا تستغرب أن يكون الشيء معادلاً للشيء ولا يجزىء عنه. فها هو النبي عليه الصلاة والسلام أخبر أن من قال: «لا إله إلا الله وحده لا شريك له. له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، فكأنما أعتق أربعة أنفس من بني إسماعيل، أو من ولد إسماعيل»(251)، ومع ذلك لو كان عليه رقبة كفارة، وقال هذا الذكر، لم يكفه عن الكفارة فلا يلزم من معادلة الشيء للشيء أن يكون قائماً مقامه في الإجزاء.

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة مايو 17, 2024 11:37 am